من أنوار النبوة
تاريخ الإضافة : 2013-09-26 11:01:23

أمضى سلاح المسلم في معركة الحياة الكلمة الطيبة !

إنه جندي يعشق سلاحه ، ويجعله وسادا إذا خرج عن حال اليقظة إلى النوم ، تراه يغفل عنه إذا دهم مقره الخطر ؟!

المسلم أنفاسه معطرة بأسمى كلمة في الحياة " كلمة التوحيد " وسلوكه مسدّد بمقتضى المنهج الذي قررته هذه الكلمة ، فهو معجون باطنا بألق حقائقها ، ومسدّد ظاهرا بأكلها الدائم ، ويدخل في الذين أثنى الله عليهم : " وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا "

ولا عجب على هذا أن يودع الحياة بعطوها لهجا بعد أن ثبتته سكرات الموت عن السلوك ، فلم يعد قادرا على إثبات من رسمته الكلمة الطيبة من منهج في الحياة ، ولا عجب أن يبشر بما يختم له حيث قرر من لا ينطق عن الهوى :

فقال- صلى الله عليه و سلم - :

" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة "