من منازل الصديقين !!
حين يقل دعاة الحق ، وتكثر على الطريق الحجارة الصادة عن سبيل الله ، وتتوحش العصابات التي تبغي إطفاء نور الله ، ليعيش الناس في ظلام الجاهلية ، حينئذ ترتفع عند الله منازل الذين أخذوا على عاتقهم " أن ينصروا دين الله " ويُلحقون بمن أثنى الله عليهم ، وربما أعطوا أكثر ممن سبقهم في طريق الخير ، لأن من سبق كان يجد له على الحق مناصرا ، وهؤلاء لا يجدون ، حيث احتشد " الشر " بكل توجهاته يشكل " إلبا واحدا " كحلف زعيم المنافقين في المدينة إبان عصر النبوة مع يهود بني قينقاع !
وترصد النبوة مشهدا مستقبليا من مراصدها المعصومة ما يميط عن هذا المعنى يشد به أزر أولئك الذين يسعدهم الله في آخر الزمان !
قال - عليه الصلاة والسلام - :
" أنتم اليوم على بينة من ربكم ، تأمرون بالمعروف ، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله ، ثم تظهر فيكم السكرتان : سكرة الجهل وسكرة حب العيش ، وستحولون عن ذلك ، فلا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر ولا تجاهدون في سبيل الله ، القائمون يومئذ بالكتاب والسنة لهم أجر خمسين صِدِّيقًا ، قالوا: يا رسول الله ! منا أو منهم ؟ قال: لا بل منكم "
(رواه أبو نعيم في الحلية عن أنس ، كذلك عن معاذ)
فهل اتضح سر هذه المنزلة التي تبهر العقلاء ؟
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...