من أنوار النبوة
تاريخ الإضافة : 2013-10-03 11:35:36

من أنوار السنة تكشف عن عظمة الله في تعامله مع عباده

من أنوار السنة تكشف عن عظمة الله في تعامله مع عباده ، يبتليهم بما شاء ، فيكون للابتلاء وجهان:

وجه يجد فيه المبتلى الألم!

وآخر له شعبتان ، الأولى إن انتهت بالابتلاء حياة المكلف رحل بالمغفرة !

والثانية: إن عافاه الله ، وبقي في قيد الحياة قام فيه دونما ذنب لشمول مغفرة الله له!

فأيّ قوة نفسية على هذا التصور تتحلى بها النفس إبان " الابتلاء " كائنا ما كان !

وكم من الآثار في الصحة النفسية  لهذه القوة التي تغلب الكآبة والمخاوف التي أضرارها أبلغ من النازلة نفسها !

 قال أبو أمامة - رضى الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : " إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته :

يا ملائكتي ! أنا قيدت عبدى بقيد من قيودي ، فإن أقبضه أغفر له ، وإن أعافه فحينئذ يقعد ولا ذنب له "  الحديث صحيح الإسناد

فما أكرمك ربنا وراحمنا ! تبتلينا لحكمة ، وتكشف لنا عن قطرات من عطائك الذي لا يحد !