من أنوار السنة تكشف عن عظمة الله في تعامله مع عباده
من أنوار السنة تكشف عن عظمة الله في تعامله مع عباده ، يبتليهم بما شاء ، فيكون للابتلاء وجهان:
وجه يجد فيه المبتلى الألم!
وآخر له شعبتان ، الأولى إن انتهت بالابتلاء حياة المكلف رحل بالمغفرة !
والثانية: إن عافاه الله ، وبقي في قيد الحياة قام فيه دونما ذنب لشمول مغفرة الله له!
فأيّ قوة نفسية على هذا التصور تتحلى بها النفس إبان " الابتلاء " كائنا ما كان !
وكم من الآثار في الصحة النفسية لهذه القوة التي تغلب الكآبة والمخاوف التي أضرارها أبلغ من النازلة نفسها !
قال أبو أمامة - رضى الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : " إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته :
يا ملائكتي ! أنا قيدت عبدى بقيد من قيودي ، فإن أقبضه أغفر له ، وإن أعافه فحينئذ يقعد ولا ذنب له " الحديث صحيح الإسناد
فما أكرمك ربنا وراحمنا ! تبتلينا لحكمة ، وتكشف لنا عن قطرات من عطائك الذي لا يحد !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...