إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-10-03 11:43:52

الحض على التسابق والتنافس في الباقيات الصالحات !

جاء في " الكامل في الضعفاء لابن عدي" عن جابر- رضي الله عنه -  قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - :

 " أنتم اليوم في المضمار، وغدًا في السباق ، فالسبق الجنة ، والغاية النار، وبالعفو تنجون ، وبالرحمة تدخلون ، وبأعمالكم تقتسمون "

قال ابن حجر: حقيقة السبق أن يتقدم على غيره في المطلوب

السَفر مِضْمارُ السباق، وقد انعقد المضمار، وخفي السابق، والناس في المضمار هذا ، بين فارس وبين راجل، وبين أصحاب حُمُرٍ معقرة ، وقد قال الشاعر:

سوف ترى إذا انجلى الغبار** أفرسٌ تحتك أم حمارُ

وهَلْكَى هذا السفر كثير وكثير، والناجون فيه قليل، فالناجي فيه واحد من ألف !

 فيا لطيفا بخلقه ، يا عليما بخلقه ، يا خبيرا بخلقه ، الطف بنا يا لطيف ، يا عليم ، يا خبير !

وفاز بالسبق من قد جد وانقشعت* عن أفقه ظلمات الليل والسحب