إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-10-24 10:50:55
كيف يَفهم المصاب عن الله ما نزل به من مصيبة !
أغارت الروم على أربعمائة جاموس لبشير الطبري، فلقيه عبيده الذين كانوا يرعونها ومعهم عصيهم ، فقالوا: ذهبت الجواميس، قال: فاذهبوا أنتم معها، أنتم أحرار لوجه الله، وكانت قيمتهم ألف دينار، فقال له ابنه: قد أفقرتنا !!
فقال: اسكت يا بني إن الله اختبرني فأحببت أن أزيده.
مثل هذا لا تهزمه النازلة ، ولا تطيح برشده الشدة !
نحن رصدنا في الواقعة الموقف الذي على العاقل أن يقفه إزاء النوازل من حيث كونها من الأقدار الماضية ، فهو فيما بينه وبين الله !
لا يعني هذا الذي أوردناه أن يغفل المسلم الثغرة التي وثب منها العدو على الجواميس !
بل عليه أن يُعد ما به يصد عنه العدوان ، ويسترد الحق المغتصب !
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع