إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-10-31 11:01:34

ليستقيم السلوك ، وليتجنب غدر الدنيا

ليستقيم السلوك ، وليتجنب غدر الدنيا ، وإغراء الغَرور لا بد من رؤية الدنيا على " حبتها " ورصد ما يكون ممن جهلها ، حيث يعمرها بألوان من الشر والتخبط ، من التخريب ، والإفساد ، مما يشقي الحياة والأحياء في الدنيا ، ويفضي إلى " شقاء " الأبد بعد مغادرة الفانية عبر بوابة الخروج الكبرى " التي كتب عليها بقلم القدر " ثم أماته فأقبره "!

أخذَ مسروقٌ بيدِ ابن أخٍ لهُ فارتقَى بهِ على كنَاسةٍ بالكوفةِ، قال: ألا أُريكَ الدنيا ؟! هذهِ الدنيا ! أكلُوها فأفنَوها، لبسُوها فأبْلَوها، ركبُوها فأنْضَوها، سفكُوا فيها دماءَهم، واستحلُّوا فيها محارمَهم، وقطعوا فيها أرحامَهم.

 من زاد المسر(2/96-97)