إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-07 08:37:44

معالم سلبية على طريق الحياة ، أنبأ عنها من لا ينطق عن الهوى

معالم سلبية على طريق الحياة ، أنبأ عنها من لا ينطق عن الهوى ، وللمسلم موقف شرعي  منها عليه أن يقفه ، ومنه إنكار ما أمرنا بإنكاره !

وما دفع إلى هذا التنزيل هو برنامج ذيلت به نشرة الأخبار ، وخلاصته : أن مئات المليارات- وفي دول يمسها زلزال اقتصادي نووي- تنفق على صحة الكلاب والقطط ، وطعامها المختار بأغلى الأسعار!

 وأردف الخبر قائلا : علما أنه يموت كلّ سنة قرابة أربعة ملايين طفل لرداءة التغذية ، أو فقدها !

فقلت: هذا ما ألمح إليه الحديث " ويربى الرجل جرو كلب خير له من أن يربى ولدا له " وهذا- كله - من آثار الشرود عن منهج الله إلى مناهج وضعية !  

 قال أبو ذر الغفاري- رضي الله عنه - على ما جاء في المستدرك على الصحيحين ، وفي : المعجم الأوسط -

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - :

" إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة ، وكثرت التجارة ، وكثر المال ، وعظم رب المال بماله، وكثرت الفاحشة ، وكانت إمارة الصبيان ، وكثر النساء ، وجار السلطان ، وطفف في المكيال والميزان ، ويربى الرجل جرو كلب خير له من ان يربى ولدا له ، ولا يوقر كبير، ولا يرحم صغير، ويكثر اولاد الزنى ، حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق ، فيقول أمثلهم في ذلك الزمان : لو اعتزلتما عن الطريق ، ويلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب ، أمثلهم في ذلك الزمان المداهن "

تتبع ما جاء بدقة ، وحدد الموقف من كل ظاهرة من الظواهر التي تناولها الحديث !