إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-07 08:44:18
مقام المراقبة يبدأ من المعرفة القلبية
مقام المراقبة يبدأ من المعرفة القلبية ، ويترشح على الجوارح مراقبة المقربين من الصديقين التي هي مراقبة التعظيم والإجلال ، حيث إن القلب يصير مستغرقا بملاحظة جلال الله ، ومنكسرا بسطوة الهيبة ، فلا يبقى فيه متسع للالتفات إلى المخلوق ، وهذه المراقبة محلها القلب ، وهي الدرجة الأولى من درجات المراقبة !
وقد صار همّ القلب هما واحدا، فكفاه الله سائر الهموم
وهذه المراقبة تستتبع أن الجوارح لا تجد دافعية لتتلفت إلى التوسع في المباحات فضلا عن المحظورات ، وتروض على الطاعات بإشراف القلب ، حيث تحقق لذتها فيها كما يحقق أهل الدنيا لذتهم بدنياهم !
وتسدد الجوارح على الاستقامة ،كما تسدد الرعية من ملك عادل حريص على الرعية ، فالجوارح هي الرعية ، والقلب هو الراعي الأمين !
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع