إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-07 08:45:28

من مشكاة الهجرة !

هناك تحت أسوار القسطنطينية ثوى من أكرم بأفضل ضيف من بني آدم ! ، وسيبعث من هناك ، قال- تعالى - : " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " إنه النجم المتألق أبو أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- الذي ظل بيته إلى عهد قريب شاخصا شامخا بنزيله الرسول الخاتم ، حتى تم توسعة الحرم النبوي الأخيرة !

 اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ ، لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ ، أَيُّهُمْ يُؤْوِي رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوب ، فَآوَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

ثم إنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الأَسْفَلِ ، وَكُنْتُ فِي الْغُرْفَةِ ، فَأُهْرِيقَ مَاءٌ فِي الْغُرْفَةِ ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوب ، بِقَطِيفَةٍ لَنَا ، نَتْبَعُ الْمَاءَ ، شَفَقَةَ من أن يَخْلُصَ الْمَاءُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فَنَزَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَأَنَا مُشْفِقٌ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ فَوْقَكَ ، انْتَقِلْ إِلَى الْغُرْفَةِ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَتَاعِهِ فَنُقِلَ ، وَمَتَاعُهُ قَلِيلٌ ،