إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-07 08:46:34

التحذير الواعي من قلب واع لتصاريف الأقدار !

من كلام سيدنا عليّ - رضي الله عنه- :

 يا ابن آدم ! إذا رأيت ربك سبحانه يتابع نعمة عليك ! فاحذره.

الحذر هنا من أن يكون عطاء الله لون استدراج !

وخاصة إذا أعطى ، والعبد يحدث مع كل عطاء معصية !!

والوقاية هنا أن تخاف أن يكون العطاء لونا من " تعجيل الطيبات " !

ويدفع الخوف الذي يتبع النعمة شكرا إلى سلوك يقظ !

 قال- تعالى – ينعى على من لم يستقبل نعم الله عليه استقبالا واعيا:

 " فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ "

فما أخسر من يمده الله بالثروة والقوة ، فيوظف عطاء الله في الإفساد والبطش !