إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-07 09:03:29

وسوسة ، قوامها الرغبة في \" لعقة \" ابتغاء المعرفة فحسب !

لا أدري أمامها : أأستغفر، إذ الوسواس إذا حاك في الصدر دفع إلى العياذ بالله ، والاستغفار إن جرت معه النفس في مساربه ؟!

فاندفعت إلى البوح به ، لعل أحد الأحباب يبصرني !

قلت - في صدري – ترى : ما الذي يجعل أناسا يلصقون بالكراسي كل هذا الالتصاق ، ولو حولهم إلى أكابر المجرمين ؟

المهم أن يظل ممتطيا  الأكتاف الموطئة ، ولو لم يبق لها أجساد تقوم عليها ! لا يهم ، المهم أن يبقى الامتطاء في التصور!!

هل هناك لذة غامرة ساحرة آسرة تهون عليه ما يلقاه من عناء وجهد وعداوات ؟

وما طبيعة تلك اللذة ؟

لم اهتد إلى جواب لقصر باعي ، وأحمد الله عليه ، في تلك اللذائذ التي إن خطر ببالي أن ألعق منها لعقة ، لذت بجناب الله من شر الشيطان الرجيم عدو الإنسان الأول !

لكن وجدت نفسي - في غفلة - أتطلع إلى معرفة " سر اللذة " عبر أن يجلسوني بصورة تهريج ، ولمدة ساعة ، لعلي أقف على السر، ثم أترك مباشرة !

وفجأة تيقظت من هذا المطمح ، وقلت : وما يدريك - يا مستدرج – إذا جلست ساعة أن تصدر هذه الجلسة إلى أن تموت ، ثم لا تنقط بعد الموت عبر من هو امتداد لك في الوجود ؟

عرفت- عندئذ- أنها نزغة أعوذ بالله منها !             ا