إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-14 10:08:44

ثمة داعية لهذا الحديث عسى أن يتنبه من أراد بنفسه خيرا !!

ثمة داعية لهذا الحديث عسى أن يتنبه من أراد بنفسه خيرا !! من عوالم الآخرة " الصراط " وهو جسر مضروب على " جهنم " بدايته من أرض " المحشر " يمر فوقه إلى الجنة أهل الجنة ، وأما أهل النار فيسقطون من فوق إلى " الهاوية " والمرور من فوقه بحسب الأعمال !

وقد يقع من فوق الجسر في " النار" ممن هو في المآل من أهل الجنة ، لكنه يظل في النار ما شاء الله أن يبقى ، ليخرج منها بعدها إلى الجنة ، ولا يبقى في النار إلا أهلها الذين هم أهلها أبدَ الآبدين !

 وللصراط رجفة بأصحابه:

 فعن حذيفة - رضي الله عنه- أنه قال: ما أنا مثن على وال خيراً، جائرهم وعادلهم ! فقيل له: لم؟ فقال:

 سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: " يؤتي بالولاة يوم القيامة جائرهم وعادلهم ، فيوقفون على الصراط، فيوحي الله- تعالى- إلى الصراط، فيرجف بهم رجفة ، لا يبقى منهم " جائرٌ" في حكمه، ولا " مرتش " في قضائه، ولا مُمَكّنٌ سمعَه لأحد الخصمين ما لم يُمَكن للأخر، إلا زلت قدماه سبعين عاماً في جهنم "

فهنيئا لهؤلاء القاسطين ما بشروا به جراء : الجور ، والرشوة ، والميل لأحد الخصمين !

ولا تسأل عمن غمس بالظلم في قضائه غمسا !