إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-28 09:50:25

من تقدير الله الكوني أن ( الماء) سبب لحياة البلاد زراعة ، والعباد سقيا

من تقدير الله الكوني أن " الماء " سبب لحياة البلاد زراعة ، والعباد سقيا ، قال - تعالى - : " وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ "

- من تقديره الشرعي أن شرع- وهو الحكيم العليم الرحيم- الحدودَ ليحفظ بها على الناس حياتهم ، وأعراضهم ، وأموالهم ، وعقولهم ودماءهم ، قال - تعالى- : " وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"!

- ويُبهج الناسَ الغيثُ يَمُن به الله مظهرا من مظاهر رحمته بالعباد والبلاد ، وقد كشفت الشريعة عن الآثار المترتبة على تطبيق " حدّ " من حدود الله في العباد حفظا " لما هو قائم ، وزجرا لمن تسول له نفسه بتهديم أساسيات الحياة ، وفي البلاد أمنا وطمأنينة ، فهذه على ما بين " النص " أولى " بالابتهاج " لأنها أعمق أثرا في الحياة ، وأهم ثمرات فيها !

في الجامع الصغير قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:

 " إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله"

 وفي الفتح الكبير عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

" إقامَةُ حَدَ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ مطر أرْبَعِينَ لَيْلَةً في بِلادِ اللَّهِ "