إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-28 10:07:57

مقام المراقبة دعتنا إليه حقائق التوحيد وما اتصف الله به من صفات

مقام المراقبة دعتنا إليه حقائق التوحيد وما اتصف الله به من صفات ، وما له - سبحانه- من أسماء " كالشهيد والرقيب، والسميع والعليم والمحصي " !

 استحضار اطلاع الله على " الخلق " من وراء السلوك الرباني الراقي النظيف !

 وهيهات بين هذه الحقيقة ، وما تثمره من روائع المواقف ، وبين ما يُبنى عليه السلوك المدني من الحذر من " مخالفة القانون "!

فهل اتضح سر مناهضة " اللصوص " لشرع الله ، والشهق لبناء مجتمع مدني غاب عن قلوب أفراده الإيمان ؟

المشهد الذي يجلي ذلك !

قال زيد بن أسلم : مرّ ابن عمر براع ، فقال : هل من جَزرة ؟

 فقال : ليس هاهنا ربُها !

 قال ابن عمر" يختبره" : تقول له أكلها الذئبُ !

( وكم أكلوا من الغنم ، وإعلامهم يتمشدق بأن الذئب أكلها !)

 قال : فرفع الراعي رأسه إلى السماء، وقال: فأين الله !

 فقال ابن عمر" أنا والله أحق أن أقول: أين الله "

 واشترى ابن عمر- بعدها- الراعي والغنم ، فأعتقه وأعطاه الغنم !

( إسناده جيد )