توطين النفس على الرضا بالأقدار !
اقتضت حكمة الابتلاء أن تكون" الدنيا " قاعته الكبرى ، فيها خير وشر ، وأعطي الإنسان ما به يختار أيّا منهما ، وأعطي القدرة على كل منهما سلوك طريق الخير ، والشر !
قال - تعالى - : " وهديناه النجدين " وقال في النفس ، وما هيئت له : " ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها " والواقع الحياتي فيه كل من " الصديق " ومن يحبه و" فرعون هذه الأمة أبو جهل " ونسله الفكري والسلوكي !
ومن وطن في نفسه هذا الفهم فهم عن الله ما يكون في ميدان الحياة من متقابلات: الشدة والرخاء ، والمنع والعطاء ، والصحة والمرض !
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المبلغ عن الله: " إنّ عظَمَ الجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ البَلاءِ ، وإنّ الله- تعالى- إذا أحَبَّ قَوْماً ابْتلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرّضَى ، ومَنْ سَخِطَ فلَهُ السُّخْطُ "
رواه الترمذي وابن ماجه عن أنس رضي لله عنه .
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...