إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-06 17:16:37

الأخوة من أهم الروابط التي يجتمع بها الأفراد على الصراط الموصل إلى رضوان الله !

- هي كائن حي ، لها قلبه ، ولبه ، وجوارحه ، وتصرفاته ، وآثاره في العلاقات الاجتماعية ، فالذي يثبت وجودها ما تستدعي من سلوك ، وإلا فالأخوة " كلام" لا يحتاج إليه !

- من البصائر النبوية التي تحذر مما يفسد العلاقة الأخوية بين المسلمين ، ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- قال إنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- :

 لا تَحَاسَدُوا وَلا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَنَاجَشُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَلا يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ ، وَلا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا يُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ .

فهل وصلت البصائر ، وأدخلت في البرنامج السلوكي للتطبيق ؟