الإمام العادل سابقٌ سبعة من الأخيار الذين يأوون إلى ظل العرش

الإمام العادل سابقٌ سبعة من الأخيار الذين يأوون إلى ظل العرش ، حيث الأمن من حر " الشمس " يوم العرض !

 وكذلك له محبته في القلوب في هذه الدار ، حيث أحسن إلى الناس بما أقام فيهم من العدل ، وبما أمنهم من الظلم ! وبهذا قدّم في الظلال على الكثيرين في يوم تدنى فيه الشمسُ من رؤوس الخلائق !

عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال:

 سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمامٌ عادلٌ ، وشابٌّ

نشأ في عبادة الله ، ورجلٌ قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجلٌ دعته امرأة ٌ ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "

الحديث في الصحيحين

وفي استحقاق التقدم على من يظلهم الله في ظله، قال الشيخ عز الدين : بدأ به، لعلو مرتبته.

فكم هي خسارة " الظالم" فادحة! وكم حمقه قبيح! حيث باع ما كان يمكن أن يناله يوم القيامة الذي هو راحل إليه رحيلا قدريا ، ليكسب كرسيا فانيا يسند عليه " مقعدته " سينزع عنه بالموت،  مهما طال الجلوس عليه ، أو يقتلع  بالأحرار الذين يعافون الظلم!