إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-06 17:28:13

إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا

(فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ) ما أسدّ تنشيطك- سيدي رسولَ الله- لخلايا الخير ، تتدفق بما يحقق " الجسد الواحد "

إقرار لما يكون عليه السلوك الرباني بعبارة " متوهجة " بالإغراء النير بالخير !

كشف لنا تعبيرك المعصوم ، ما كان من الخليل في تضرعه أن يحمي مكة من " الشرك " حيث جأر بما أخبرنا الله – تعالى- : " وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "

واسمع الآن ما فاه به " الفم الطهور"

« إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا،أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»