إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-12 07:27:24

من استحضر بعض مضار ( الغش ) اجتنب كل صورة !

قال القرطبي في قوله تعالى { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون } .

الخطاب بهذه الآية يتضمن جميع أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- والمعنى:

لا يأكل بعضكم مال بعض بغير حق ، فيدخل في هذا مجموعة من الممارسات:

 كالقمار، والخداع ، والغصب ، وجحد الحقوق ، وما لا تطيب به نفس مالكه، أوما حرّمته الشريعة ، وإن طابت به نفس مالكه: كمهر البغي ، وحُلوان الكاهن ، وأثمان الخمور، والخنازير وغير ذلك.

وقال:

- من أخذ مال غيره لا على وجه أذن الشرع فقد أكله بالباطل، و من - من الأكل بالباطل أن يقضي القاضي لك ، وأنت تعلم أنك مبطل ، فالحرام لا يصير حلالاً بقضاء القاضي ، لأنه إنما يقضي بالظاهر وهذا إجماع في الأموال.

وهذه بعض المضار التي تلحق بالغاش :

1- الغش طريق يوصل إلى أن يبرأ منه رسول الله! .

2- دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء الهمة ، هانت عليه نفسٍه ، فأوردها مورد الهلاك .

3- البعد عن الله ، وعن منهج الرسول ، وعن الناس كذلك.

4- إنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.

5- إنه طريق لحرمان البركة في المال .

6- إنه دليل على ضعف الإيمان.

7- إنه سبب في تسلط الظلمة على المجتمع!

 قال لابن حجر الهيثمي: " .. ولقبائح الغش التي يرتكبها التجار،  وأرباب الحرف ، وموردوالبضائع سلط الله عليهم الظلمة ، فأخذوا أموالهم !