إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-19 09:57:24
النظرللأشياء بنظر الحق ، وتقويمه لها به من مضمار (السعادة) !
فإذا كانت الدنيا لا تساوي - عند الله - جناح بعوضة فالموفق هو الذي يراها هذه الرؤية !
وإذا كانت نظرة الشريعة إليها أنها" نعمت الدنيا مطيّة المؤمن" من حيث هي دار الزراعة ، ليسعد الحاد " هناك " فما على العاقل إلا أن يحسن امتطاءها ، ليركبها لا لتركبه ، وليقودها لا لتقوده !
قال أبو هريرة : « الدنيا موقوفة ما بين السماء والأرض كالشن البالي ، تنادي ربها منذ يوم خلقها إلى يوم يفنيها : يا رب يا رب ، لم تبغضني ؟ يا رب يا رب ، لم تبغضني ؟ فيقول لها :
" اسكتي يا لا شيء ، اسكتي يا لا شيء » رواه ابن أبي الدنيا في الزهد ،وأورده الغزالي في "الإحياء"، ج 3، ص. 204 (ط. دار الندوة) مرفوعاً إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، وساقه ثانية في ج 3، ص. 210 موقوفاً ، وينظر "إتحاف السادة المتقين" للزبيدي ج 9، ص. 548، 572.
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع