إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-24 00:42:12

لمَ كانت قلوبنا مع أهل الشام ؟ وهل كون القلوب معهم من الدين؟

لمَ كانت قلوبنا مع أهل الشام ؟ وهل كون القلوب معهم من الدين؟

الأخوة الإيمانية تقتضي هذا الموقف القلبي الذي يثمر موقفا سلوكيا ربانيا !

ولأن إعانة المسلم على حقن دمه وماله واجب فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه"

 وقال- عليه الصلاة والسلام-: " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" ونصر الظالم منعه عن الظلم ، والأخذ على يديه!

وقال- عليه الصلاة والسلام- { الْمُؤْمِنُ لِأَخِيهِ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ يَشُدُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا }

 وَقال- عليه الصلاة والسلام- { الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ }

وفي مجال الفقه : روي عن سحنون أنه قال:.. ولو بلغ الإمام أن ببعض البلاد حاجة شديدة جاز له نقل بعض الصدقة المستحقة لغيره إليه، فإن الحاجة إذا نزلت وجب تقديمها على من ليس بمحتاج !

فهل ظهر لي : لم كانت القلوب وما تثمره من سلوك مع أهل الشام ؟