لمَ كانت قلوبنا مع أهل الشام ؟ وهل كون القلوب معهم من الدين؟
لمَ كانت قلوبنا مع أهل الشام ؟ وهل كون القلوب معهم من الدين؟
الأخوة الإيمانية تقتضي هذا الموقف القلبي الذي يثمر موقفا سلوكيا ربانيا !
ولأن إعانة المسلم على حقن دمه وماله واجب فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه"
وقال- عليه الصلاة والسلام-: " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" ونصر الظالم منعه عن الظلم ، والأخذ على يديه!
وقال- عليه الصلاة والسلام- { الْمُؤْمِنُ لِأَخِيهِ كَالْبُنْيَانِ الْمَرْصُوصِ يَشُدُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا }
وَقال- عليه الصلاة والسلام- { الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ }
وفي مجال الفقه : روي عن سحنون أنه قال:.. ولو بلغ الإمام أن ببعض البلاد حاجة شديدة جاز له نقل بعض الصدقة المستحقة لغيره إليه، فإن الحاجة إذا نزلت وجب تقديمها على من ليس بمحتاج !
فهل ظهر لي : لم كانت القلوب وما تثمره من سلوك مع أهل الشام ؟
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...