إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-24 00:43:07

المواطن الخطيرة التي يذهل فيها الحبيب عن حبيبه ، والتي يُعد لها من هذه الدار عُدّتها

المواطن الخطيرة التي يذهل فيها الحبيب عن حبيبه ، والتي يُعد لها من هذه الدار عُدّتها :

"الميزان" وأرسل له ما يثقله !

" تطاير الصحف" فلا تُمل على الكرام الكاتبين إلا ما يسرك أن تقرأه غدا !

" الصراط جسر جهنم " فثباتك على أحكام الشريعة في دار التكليف ، مع السبق إلى نصرتها عملا ودعوة ، من وراء جوازك هناك ، كالبرق الخطف ، أو كالريح العاصف !

-عن الحسن عن عائشة - رضي الله عنها- أنها ذكرت النار فبكت فقال لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : مالك يا عائشة ؟

قالت: ذكرت النار، فبكيت ، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟

 فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :

" أمّا في ثلاثَةٍ مَوَاطِنَ فلا يَذْكُرُ أحَدٌ أحَداً:

 عِنْدَ المِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَخِفُّ مِيزَانُهُ أمْ يَثْقُلُ!

 وعِنْدَ الكِتابِ حِينَ يُقالُ هاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتابِيَه حَتَّى يَعْلَمَ أيْنَ يَقَعُ أفِي يَمِينِهِ أمْ في شِمَالِهِ أمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ !

 وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إذا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنّمَ حافَتاهُ كَلالِيبُ كَثِيرَةٌ ، وَحَسكٌ كَثِيرٌ يَحْبِسُ اللَّهُ بِها منْ يَشاءُ منْ خَلْقِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أيَنْجُو أمْ لا ! " في  سنن أبي داود، وفي الفتح الكبير في ضم الزيادة للجامع