إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-24 00:44:41

هكذا تتكافل الأقاليم والأقطار الإسلامية في ساعة العسرة، ويكمل بعضها بعضًا.

ذكر في المدونة عن مالك: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كتب إلى عمرو بن العاص- رضي الله عنه-  وهو بمصر، عام الرمادة (وهو عام المجاعة):

 يا غوثاه ! يا غوثاه للعرب!! جهِّز إليّ عيرًا يكون أولهما عندي وآخرها عندك، تحمل الدقيق في العباء (الثياب)!

فكان عمرُ يقسم ذلك بينهم على ما يرى، ويُوكل على ذلك رجالاً، ويأمرهم بحضور نحر الإبل، ويقول: إن العرب تحب الإبل، فأخاف أن يستحيوها، فلينحروها، وليأتدموا بلحومها وشحومها ، وليلبسوا العباء الذي أتى فيها الدقيق "

 (المدونة الكبرى: 1/246، وهذا الأثر رواه الحاكم في المستدرك بأطول مما في المدونة وقال: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي: 1/405-406).

طوى الخبر مسألة الإرسال ، والتلقي ، لأنه من البدائه أن يكون بين المسلمين هذا التعاون !