إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-02 09:51:56

ما يتعلق بمصر ! لئلا نستقبل الأخبار بعقل يتلاعب به الهوى ، فيصده عن الصواب !

كل المسلمين على خير ، ويتفاوتون في الخيرية بمقدار ما هم عليه من الالتزام بشرع الله- تعالى- لا بما هم يقيمون فيه من البلاد ، وربّ مسلم من " ماليزيا " أفضل من آخر ربما يعيش في أرض تزيد فيها الحسنات ، لكنه ليس على " استقامة " فالأرض لا ترفع منازل من ساء عمله ! !

- بالنسبة لمصر فقد قال العلماء :

قد ثبت في مصرَ حرسها الله- تعالى- حديثان ،  تضمن كل منهما " الوصية بأهلها " دون زيادة  :

الحديث الأول: رواه مسلم في صحيحه (2543) من حديث أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة ورحما، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها ".

- قال: فمر بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها.

الحديث الثاني: رواه أبو يعلى في مسنده (3/رقم1473) وعنه ابن حبان في صحيحه (15/رقم6677) وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص53) من طرق : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "إنكم ستقدمون على قوم جُعد رؤوسهم، فاستوصوا بهم خيرا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله- عز وجل- " يعني : قبط مصر. وسنده صحيح على شرط مسلم .

 - والحديث الأول ورد دون ذكر " اللبنة "

 قال : " إنكم ستفتحون مصر، وهى أرض يسمى فيها القيراط ، فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمة وصهرا" و قد عزاه الإمام النووي في رياض الصالحين إلى " مسلم "

وفي حديث آخر : " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك خير أجناد الأرض، فقال : ولمَ يا رسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة .

- وأما ما انتشر عند بعضهم من حديث " إن جند مصر هم خير أجناد الأرض " فقد ذكره ابن عساكر، وقال العلماء فيه " ضعيف " لجهالة بعض رواته ، قال الشيخ مصطفي بن العدوي " إن حديث جند مصر هم خير اجناد الارض " حديث ضعيف .