إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-02 09:53:26

ما قدر الله أن يكون لا بد أن يكون ، فلتطمئن القلوب الوجلة على مصير الإسلام ...

ما قدر الله أن يكون لا بد أن يكون ، فلتطمئن القلوب الوجلة على مصير الإسلام ، مهما عربد المجرمون ، وتقلب الأفاعي بسمومها ، ووظفت كل طاقات الضلالة ، فلن يمنع شمس الإسلام من بلوغها قبة الفضاء !

- قد أرسل - عليه الصلاة والسلام- للعالم كله ، وستبلغ الدعوة التي حمّلها فحملها ما بلغ الليل والنهار!

وما قدر الله أنه يكون لا يرد ، ومهما أوتيت صوادّ الدعوة عن مسارها وبلوغها ما قدره الله لها ، فهي " الغثاء " الذي يذهب " جفاء " أمام هدير القدر !

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

 عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ والنهار ، وَلاَ يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزٍّ عَزِيزٍ، أو بذل ذليل ،عزا يُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ ، و ذُلّا يُذِلُّ الله بِهِ الْكُفرَ ».

قال تميم : قد عرفت ذلك في أهل بيتي ، قد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز، وأصاب من ثبت منهم على الكفر الذل والصغار والجزية .