إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-02 09:57:26

ما سر ما جاء في التوجيه النبوي حيث قال ....

ما سر ما جاء في التوجيه النبوي حيث قال - عليه الصلاة والسلام- : " عن أبي سعيد الخدري قال : دخل رسول الله- صلى الله عليه و سلم- ذات يوم المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له : أبو أمامة ، فقال : [ يا أبا أمامة! مالي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ فقال : هموم لزمتني ، وديون ، يا رسول الله! فقال : ألا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله- عز و جل- همّك وقضى دينك ؟ قال : قلت : بلى يا رسول الله قال :

 قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ] .

 قال : ففعلت ذلك فأذهب الله- عز و جل- همّي ، وقضى عني ديني " في سنن أبي داود .

  فمما هو معلوم أن المكروه المؤلم إذا ورد على القلب:

 فإما أن يكون سببه أمرا ماضيا فيوجب له الحزن

 وإما أمرا متوقعا في المستقبل فأوجب الهمّ

 - وتخلف العبد عن مصالحه وتفويتها عليه إما أن يكون:

 من عدم القدرة ، وهو العجز

 أو: من عدم الإرادة وهو الكسل

 - وحبس خيره ونفعه عن نفسه ، وعن بني جنسه:

 إما أن يكون منع نفعه ببدنه ، فهو الجبن

 أو: بماله فهو البخل

 - وقهر الناس له ، إما بحق فهو ضلع الدين ، أو بباطل فهو غلبة الرجال !

وعليه ، فقد تضمن الحديث الاستعاذة من كل شر،