إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-09 09:58:44

من دلائل النبوة ، وعلامات الساعة !

- لما أتى النبي- عليه الصلاة والسلام- مهاجراً من مكة إلى المدينة سمع بمقدمه عبدُ الله بن سلام ، وكان حبرا من أحبار يهود، وكان في أرض يزرعها ، فأتى إلى النبي- عليه الصلاة والسلام- وقال:

 يا محمد! إني سائلك ثلاثة أسئلة لا يعلمها إلا نبي ورجل أو رجلان، قال: سل، قال: ما أول أشراط الساعة ؟ ثم قال: وكيف ينزع الولد؟ وما أول طعام أهل الجنة؟

 فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أما أول أشراط الساعة:

" فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب "

 قوله : "من المشرق" أي: من حضرموت

 " إلى المغرب" أي: إلى الشام، وكل بلد يصح أن يكون شرقاً وغرباً، ولذلك كان العلماء يسمون الإمام الأوزاعي - وهو لبناني - إمام الغرب؛ لأن لبنان بالنسبة لهم كانت غربا.

فهذه النار تخرج من حضرموت من اليمن ، فتظل تحشر الناس وتسوقهم أمامها حتى يتكدسوا ، ويجتمعوا في الشام، فحينئذ تقوم الساعة !

- وأما الولد فإذا سبق ماءُ المرأة ماءَ الرجل نزع الولد إليها - إما في الشبه أو الأنوثة – !

 وإذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة نزع الولد إليه - أي: في الذكورة أو الشبه -!

وهذا المعنى تكلم فيه المتخصصون في علم " الوراثة ، وتكوين الأجنة ، وتبلور في علم " الجينات ، أو العرى الملونة ، أو الصبغيات " وقد سبقت النبوة بكلمات كليلة ما ألفت فيه مجلدات ، وأنفق فيه عشرات السنين بحثا ، واختبارات !!

- وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد الحوت!

 قال عبد الله بن سلام- رضي الله عنه-: آمنت بالله ، وأنك رسول الله عليه الصلاة والسلام.