إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-09 10:01:11

الدنيا ظرف لنا ، وقيمتها بمقدار ما نبنيه فيه مما نقطف ثمرته آجلا وعاجلا !

المعرفة بما نتعامل معه يجعلنا على خبر بأسلم طرائق التعامل ، وأنجعها !

ونحن في رحاب هذا الوجود نتلفت حولنا لعلنا ندرك ما به نسدد الخطوات على طريق السعادة ، ونصغي لأصحاب الخبرة الذين سبقوا نتعرف إلى وجهات نظرهم فيما نحن فيه !

كان محمد بن كعب القرظي يقول:

 الدنيا دار فناء، ومنزل بلغة، رغبتْ عنها السعداء، وأسرعت إليها أيدي الأشقياء!

 فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها!

 هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد لها، علْمها جهل، وغناؤها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دُوَل.