كان صاحب المشهد أفضل أصحابه ، لأنه رأى ما لم يروا ، وترك يعمل على ( الشوق ) !
الطائف يسبح مع الأفلاك ، ويتناغم مع حركة الوجود المجري ،ويتذوق ما يشبه الذوبان في شلال المحبة ، ولكن " طائفا " من أولئك المحدقين بالكعبة عروس " الأرواح " دخل في شبكة من التضرع لا يني يرددها بحرقة لا هبة ! قاسم بن عثمان الجوعى يقول ، ولا يزيد :
إلهي قضيت حوائج المحتاجين وحاجتي لم تقض!
ولمّا سئل عن " شأنه " ولمَ لا يقتصرعلى ما يتضرع به ، أجاب قائلا :
كنا سبعة أنفس من بلدان شتى ، ترافقنا للقتال في سبيل الله- تعالى- ، فوقعنا في " الأسر " وأحضرنا إلى موضع لتضرب أعناقنا ، فنظرت إلى السماء، فإذا فتحت منها سبعة أبواب، عليها سبع من الحور العين !
فقدم رجل منا ، فضربت عنقه فهبطت إليه جارية ، وفي يدها منديل ، تمسح عنه وعث الطريق!
- حتى ضربت أعناق الستة ، وبقيت أنا ، وبقى باب واحد، فلما قدمت لتضرب رقبتي استوهبني بعض رجال القائد ، فوهبني له فسمعتها ، وهي تقول: أي شيء فاتك يا محروم!
وأغلقت الباب !! فأنا متحسر على ما فاتني !
قال الذي أخبر:أراه أفضلهم ، لأنه رأى ما لم يروا، وترك يعمل على الشوق
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...