إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-09 10:05:27

الى الذين تأزقت أحوالهم ، وأظلمت عليهم الشدائد همسة من جانب الفرج ، كفيلة بأن تبسط الأمل ليمحو كل أبعاد \" الكربة \" !

- فرعون بطغيانه حرض شيعته على " الكليم" عليه السلام ، بعد أن ورّم نفوس أذنابه غيظا عليه ، ونعته ومن معه بأنهم " شرذمة قليلون " وأنهم أغاظوه ، وهذه كبيرة لا تحتملها نفس " الطاغية " واتبعه بجحافله المستنفرة ، ليقضي عليه وعلى من كان معه!

- لم يكن مع الكليم سلاح يدافعون به عن أنفسهم شر المستبد ، وتمكن فرعون من اللحاق بهم ! فكانوا بين فكي جيش فرعون الزاحف ، فأعلنوا عن خوفهم ، ولكن الكليم الواثق بالله لم تهتز فيه شعرة ، بل رد على التخوف بعبارة ذكرها القرآن لتكون للأجيال " درسا " تستحضر بإيمانها معية الله تعالى ، ومن كان الله معه لا يغلب !

- وقد بين النص كيف نجّى الله موسى ومن معه من شر الطاغية ، وكانت نهاية الطغيان " الإغراق "

 قال- تعالى :

" فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ "

أنزل القرآن بصائر، ولنصوغ بهداياته الحياة بكل مواقفها !