إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-30 09:43:12

من زرع في دار التكليف ( الجهاد في سبيل الله ) دام حصاده ، دون أن يكلف بإعادة ( الزرع ) !

من زرع في دار التكليف ( الجهاد في سبيل الله ) دام حصاده ، دون أن يكلف بإعادة ( الزرع ) !

 مما شاهده الرسول - عليه الصلاة والسلام - ليلة المعراج ، يبرز ما للمجاهدين في سبيل الله من عطاء رباني مستمر ، وذلك لما كان لهم من أثر في حماية المسلمين ، وأعراضهم ، ومقدساتهم !

أرسل الله تعالى جبريل - عليه السلام- البراق ليلة الإسراء والمعراج ، كما تفعله للكرامة الكرماء ، فعلاه البدرُ التمامُ أبو القاسم ، فضاءَ منه الفضاءُ أتاه بفرس فحمل عليه فانطلق " البراق " وكل خطوة من خطاه إلى منتهى بصره، وسار معه جبريل، فأتى على قوم يزرعون في يوم ، ويحصدون في يوم، كلما حصدوا عاد كما كان ، فقال: يا جبريل! من هؤلاء؟ قال:

 هؤلاء المجاهدون في سبيل الله، تضاعف لهم الحسنات بسبعمائة ضعف، وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه.