عدم انتظام الدورة الشهرية والصيام
تاريخ الإضافة : 2012-08-11 12:37:10
من شهرين تناولت حبوباً مانعة للحمل ، وبعدها صارت تأتيني الدورة الشهرية حوالي 12يوم، وعند اليوم السابع من الدورة لم أشاهد دم ، ولكن اللون البني ، ويستمر إلى اليوم 12من الدورة الشهرية.
هل يجوز الصيام والصلاة من اليوم السابع ؟
وفي الأيام التي لم تكن موعد الدورة الشهرية بعض الأيام ، يظهر اللون البني لمدة يوم واحد هل يجوز الصلاة والصيام فيه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي الكريمة....

 

أولاً: الحيض: أقله ثلاثة أيام،  وأكثره عشرة،  فما كان أقل من ثلاثة،  أو أكثر من عشرة،  اعتبر استحاضة،  وعليه فرؤية الدم يوماً واحداً لا يعتبر مانعاً من صيام أو صلاة ، أو ما يمنع منه الحيض،  إذ هو استحاضة،  لكن تراعى أحكام الطهارة فيها بالنسبة للصلاة،  لأنها ناقضة للوضوء.

 

ثانياً: إذا زاد الدم عن العشرة،  عدنا إلى العادة قبل طروء مانع الحمل،  ونحدد آخر مرة كانت عادة المرأة فيها،  ثم تعتبر كل ما زاد عنها استحاضة،  وتفصيل ذلك:

 

نفترض أن عادتها آخر مرة،  أي: قبل زيادة الدم على العشرة "سبعة أيام" ثم جاءت العادة،  واستمرت إلى عشرة فقط،  هنا تكون عادتها قد انتقلت من سبعة إلى عشرة "وهو أكثر الحيض،  لكن لو زاد الدم عن العشرة،  ولو يوما واحدا أو يومين كما في السؤال: هنا نعتبر العادة السابقة "السبعة" هي أيام الحيض،  وما زاد استحاضة،  وعليها في هذه الحالة أن تصلي فيها وتصوم،  ولو مع وجود الدم،  وإذا كانت المرأة لا تدري أتزيد على عشرة أم لا،  فأمسكت عن الصلاة-  ثم ظهر لها زيادتها عن أكثره-  أنها استحاضة،  فعندها تقضي الصلوات التي فاتت أيام الاستحاضة.

\

والإستحاضة: سيلان الدم في غير أوقاته المعتادة من مرض ، أوفساد،  أو نقص عن أقل الحيض أو زاد على أكثره،  وتعتبر حدثاً دائماً كسلس بول، أو رعاف دائم،  أو جرح لا يرقأ دمه.  وهي لا تمنع صلاة ولا صوماً، ولا طوافاً، ولا قراءة قرآن، ولامس مصحف، ولا دخول مسجد، ولا اعتكافا، ولا وطئا، بخلاف الحيض فإنه يمنع من ذلك.