- إن الاختلاف في المسائل الاجتهادية لم يكن يوما مانعا من إنزال العلماء منازلهم التي رفعهم الشرع إليها تواضع متبادل من الطرفين، كل يعطي الآخر حقه الذي هو له، ولا يبخسه حقه .
- فهذا ابن عباس رضي الله عنهما الذي بلغت ثقته بصحة اجتهاده وخطأ اجتهاد زيد حد طلب المباهلة، رأى زيد بن ثابت يومًا يركب دابته ، فأخذ بركابه يقود به، فقال زيد: تنح يا ابن عم رسول الله !صلى الله عليه وآله وسلم، فيقول ابن عباس: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا، فقال زيد: أرني يدك، فأخرج ابن عباس يده، فقبلها زيد ، وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .
- ولما مات زيد بن ثابت شارك ابن عباس في تشييع جنازته؛ ولما دفن ، وأهيل عليه التراب، قال ابن عباس وهو ينظر إلى التراب يهال عليه" هكذا يذهب العلم " وفي رواية للبيهقي :" هكذا ذهاب العلم لقد دُفن اليوم علم كثير".
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...