الزواج من مطلقة وطلب الأم للطلاق ...
تاريخ الإضافة : 2013-01-21 13:12:57
تزوجت بسيدة سورية وكانت متزوجة من قبل وقد تطلقت من زوجها السابق بثلاث سنوات سابقة وفي بداية موضوعي بعد زواجي من هل السيدة الفضيلة حدث معي عدة مشاكل أولها من أهلي نفسهم حيث أن زوجتي تملك طفلتان من زوجها السابق وقد حاولت تسجيل البنات على اسم زوجها السابق بالتفاهم ولكنه رفض تسجيلهم وقد قمت بنسب البنات في المحكمة إلى أسمي أنا وذلك لله سبحانه وتعالى وللعلم سبب طلاق زوجتي الحالية من زوجها السابق الأسباب التالية وهي ضربها وتعذيبها وربطها وحرقها وكسر قدم بنتها الكبيرة والشحاته عليها ووضع الزوجة بالحمام وتعبئة الماء واستخدام الكهرباء لصعقها ومحاولة النوم الحرام معها لكنها رفضت ومع العلم أن زوجها السابق هو ابن عمها من أهلها وقد تم التطليق عن طريق أهلها بعد معرفة الحقيقة بكلامها ولكن الأب لم يسجل والدة الأطفال بالسجل الآن الزوج ة ولدت البنات في المنزل على يدي أمها وحاولنا معه في جميع الطرق لكنه رفض وقمت بتسجيل البنات على اسمي وأمي الله يسامحها قالت لي أن ابني الذي في بطن زوجتي ابن حرام وأنا زاني وان البنتان بنات حرام مع العلم أن أمي إنسانه مصليه وتعلم حدود الله لكنها في غفلة من الشيطان وحاولت أن افهمها وتريديني أن أطلق زوجتي فقط لا غير وقلت لها لن افعل أبدا وقالت أنها سوف تشتكي علي الحكومة أني سجلت طفلتان باسمي فقلت افعلي يا أمي ما تريدي فعلمي أن الله يعلم ما فعلت ولن يضيع الله اجري أبدا وقالت أني محرم عليها في الدنيا و الأخر ولي هذا جاءت اسأل هل فعلت الصواب ولا أنا في خطيئة وما حكم ما فعلت وهل أنا على الطريق الصحيح ولا في غفلة مع الشيطان الرجيم وأخواني كلهم ساكتين وفي صف أمي ويسمعون أمي تسب بكلام أعوذ بالله منه وهم ساكتون وكلهم ضدي ولكني اشتريت رضاء الله عليهم جميعا الآني من دون الله ولا شيء وأنا إنسان مصلي وأخاف الله كثيرا وأعرف حدود الله سبحانه وتعالى وهم لا يكلموني وصارت أمي تشكي للناس وهي على جاهلة واتصلت بأهلي بجدتي وأعمامي وصارت تقول كلام أعوذ بالله منه وشوهت بصورتي أمام الجميع وقالت لي أهلي أني أقول على أبنائهم أنهم فاسقون والعياذ بالله وأنهم من أصحاب الفحشاء استغفر الله من هل القول فما الحل أخواني وأطلب منكم المشورة والحكمة وأنا الله أعطاني صبرا كثيرا والحمد الله رب العالمين

تحية طيبة ، وأرجو الله أن يسدد خطاك على النهج الصحيح في أمورك كلها.

أخي !  إن مجموعة من الأخطاء وقعت فيما عرضت علي ، وكل واحدة منها كبيرة من الكبائر ، وهنا لا أريد أن أدخل في بداية عقدك على تلك المرأة فهذا خاص بك ، ولم تعرضه علي بل أحدد لك ما ينبغي  التخلص منه :

أولا : يحرم في الإسلام التبني ، أي: قطع الولد عن نسبه وإلحاقه بغيره ، كما فعلت أنت ، والتبني كبيرة من الكبائر، وعليك أن تتخلص منها .

لم تبين السبب الذي امتنع به والد الطفلتين عن تسجيلهما باسمه ، حيث ولدتا له في عقد زواجه ، وهذه المشكلة لا يجوز أن تحل بالطريقة التي سلكتها ، بل كان على الأم أن تقاضي الزوج لإلحاق الطفلتين بنسبه ، ثم كيف ولدت الطفلة الأولى ثم الثانية ووالدهما يأبى تسجيلهما في سجلات النفوس ، أليس هناك عقد زواج بين المطلقة أم الطفلتين وزوجها والدهما ؟ وأين أهل الزوج ؟ لماذا لم يرفع الأمر إليهم ؟ ثم كيف يؤتى بالطفلتين إلى الإمارات دون أن تكون لهما أوراق رسمية صحيحة ، ثم كيف تم تسجيل الطفلتين باسمك حيث لا عقد زواج على الأم .. مجموعة من الإشكالات أنت واقع بها ، ولعل الجانب الإنساني الذي يمكن أن يكون من وراء تصرفك مع الغفلة عن : الحكم الشرعي لا يكفي في تعليل ما حدث ، إذ كان بالإمكان أن ترعى الطفلتين دون التبني .. وإذا أردت بيانا أكثر فتفضل إليّ في المسجد لأبين لك .

ثانيا : ما تفعله والدتك تجاه زوجتك أم الطفلتين حيث تقذفها بالزنى كبيرة من الكبائر وقد شرع الله لها حدا يقام على القاذف ، والقذف هو الرمي بالزنى .... وهذا يحتاج إلى توبة من الوالدة .

ثالثا : أنصح بأن تبدأ بحكمة لتعالج قضيتك تجاه زوجتك وطفلتيها ووالدتك وأهلك ومعارفك الذين شكوت أنهم يقفون منك موقفا سلبيا ، وإلا ستظل في كآبة العيش ونكده ودوامة العداوة وحرارة الإنكار من الأهل أولا ثم من يليهم  ثانيا ...

أرجو لك السداد في الأفعال والأقوال والحلول التي ترشد إليها