أود أن أسال فضيلة الشيخ هل وجوب الطهارة من الدورة...
تاريخ الإضافة : 2013-02-13 12:10:10
أود أن أسال فضيلة الشيخ هل وجوب الطهارة من الدورة الشهرية بعد اليوم السابع واثار الدم موجود ولم ينقطع وحتى اليوم الحادى عشر فهل اغتسل كل يوم علما أني الآن صائمة ولا اصلى؟

 

إن مدة الحيض عشرة أيام في أكثره، فما زاد عن العشرة فهو استحاضة.

إن زاد دم الحيض عن عشرة أيام نظر الحيض السابق وعلى كم كان الطهر منه، ولنضرب مثلا, إذا طهرت المرأة في شهر رجب على رأس سبعة أيام، ثم في شهر شعبان زادت مدة الدم على أحد عشر يوما حسب من السبعة إلى نهاية الأحد عشر يوما استحاضة، أي ما زاد على عادتها في الشهر السابق كله استحاضة بما أن الدم قد زاد على مدة أكثره، ولو طهرت على رأس عشرة الأيام فهذا انتقال للعادة من سبعة إلى عشرة، وكل هذه المدة حيض.

الحائض لا تغتسل غسل الطهارة من الحيض حتى تطهر، أي حتى ترى الطهر، وينقطع الدم تماما، وترى المرأة القصة البيضاء.

ليس على الحائض صيام ولا صلاة، لكنها بعد الطهر تقضي الصيام دون الصلاة.

كما فهمت من السؤال أن الإغتسال وقع ولم ينقطع الدم، وأن السائلة الفاضلة تصوم مع وجود دم الحيض أي قبل أن تطهر وعليه فصيامك غير صحيح، والغسل الذي قمت به ليس غسل طهارة من الحيض، وكان عليك أن تنتظري حتى تطهري.

ولكن بما أن الدم قد زاد على العشرة، ودخلت في الاستحاضة فعليك أن تتذكري ما كان من أمر الطهر في الشهر الماضي، ولو كان على رأس السبعة، وطهرت الآن على رأس الحادي عشر، فأنت في استحاضة مدة أربعة أيام، وهذه الأيام إن كنت صمت فيها قالصيام صحيح لأن الدم ليس دم الحيض، وإن كنت قد تركت الصلاة فيلزمك قضاء تلك الصلوات، علما أننا لاندري بعد ما زاد على السبعة هل هو انتقال عادة أو هو استحاضة، والذي ظهر من أمرك أنها استحاضة، ومعلوم أن العادة تنتقل أي ربما طهرت المرأة في شهر  على رأس سبعة أيام أو ثمانية ثم تطهر بعد ذلك على رأس العشرة أو ربما تطهر على رأس خمسة أيام....وهذا  كله يراعى إذا دخلت المرأة في الاستحاضة كما بينت.