أدوية ربانية لسلوك رائع (وننزل من القرآن ما هو شفاء)
تاريخ الإضافة : 2013-02-16 16:11:19
أدوية ربانية لسلوك رائع (وننزل من القرآن ما هو شفاء)

"وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) "

- من أعتى ما ركز في الفطرة شهوتا الفرج والبطن ، ولعل الأولى أشد من الثانية .

- ضبطت شهوة الفرج بالدعوة إلى الزواج ، لتقوم بدورها في بناء الحياة ، ولحفظ النسل نقاء ، وشهوة البطن بالتوجه إلى اللقمة الحلال ، واللقمة مما يتحقق به الإمداد وفق سنة الله تعالى

- حرم الزنى واعتبر كبيرة من الكبائر ، ورتبت الشريعة على مرتكبهاحد الزنى

- وضعت مجموعة من الضوابط السلوكية من غض البصر ، وحرمة الاختلاط الميسر للفاحشة ، وتعطر النساء ، والتعري ، وتجنب الإغراء بكل ألوانا: صوتاتخضع به، وضرب رجل تكشف عما تزينت به ، وتهالكا في مشية تغري وتحرض الشهوة !

- ركزت النصوص على قضية الإيمان ، إذ به الحاجز القوي دون هذه الفاحشة ،وقد بين الحديث أنه "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن

- قدمت الآيات قضية الإيمان بثلاث آيات، ثم عطفت بذكر الذين حققوا الإيمان على انهم يحفظون فروجهم ، وهو لون من ألوان الاستعلاء بالسلوك ، كما علوا بالصلة بالله تعالى ، ورسوخ التصديق بلقائه ، ولعله أقوى مكبح يلجم الشهوة إلا ما أذنت به الشريعة !! فما أروع ما جاء به المنهج من سلوك وضوابطه !!