1- تعتبر فكرة المجمعات الفقهية فكرة عصرية تهدف معالجة...
تاريخ الإضافة : 2013-02-16 16:49:05
1- تعتبر فكرة المجمعات الفقهية فكرة عصرية تهدف معالجة ما يستجد من مشاكل مذهبية واجتماعية والعمل على تجديد الثقافة الإسلامية بما يتناسب وروح العصر، لكن البعض يرى بأنّ هذه المجمعات بات نسخاً لمجمع واحد، ويرى بعض المراقبين أنه من الأجدى توزيع التخصصات بين هذه المجامع حتى تتكامل فيما بينها، ولا تصبح نسخ تكرر بعضها، كيف ترون ذلك؟
2- معظم قرارات المجمعات الفقهية سواء تلك التابعة لمؤسسات رسمية مثل المجمع الفقهي الإسلامي بجدة أو تلك المستقلة، لا تنفذ ولا تجد طريقها إلى التنفيذ وتبقى حبيسة الرفوف، حيث أنّ قضايا كثيرة اتخذت فيها المجمعات الفقهية قرارات وأصدرت رأيها الفقهي حولها مثل: الموت البطيء ( الإكلينيكي)، المصارف، عقود الإجارة، تحديد أرباح التجار.. لكنها في النهاية لا تطبق في الدول الأعضاء في المجمعات ولا تخرج عن كونها قرارات غير ملزمة، ما هو الأسباب التي تقف وراء عدم التنفيذ؟
3- هل ترى بأنّ المجامع الفقهية المعاصرة شاملة لجميع الاطياف الفقهية سواء كان المدارس المقاصدية أو العقلية أو التجديدية من جهة والمدارس التقليدية من جهة أخرى، أم أنّ هذه المجمعات لم ترقى بعد إلى هذه الحالة، وإن كان كذلك كيف يمكن النهوض بمثل هذه المجامع لتصل إلى هذه الحالة، ولتستطيع النظر ومعالجة قضايا من زوايا عديدة كالاقتصادية والاجتماعية والطبية وغيرها من المسائل العصرية؟
4- هناك تقصير واضح من قبل المجمعات الفقهية في الانفتاح على وسائل الإعلام والتواصل مع المسلمين كافة في شتى بقاع العالم الإسلامي، وهذا ربما أحد الأسباب الرئيسية فيعدم دخول قراراتها الانتشار والتأثير المطلوب، كيف يمكن لها أن تنهض بمثل هذا الجانب؟

هناك موضوع اخر حول قضية الاعتراف بالكيان الصهيوني هل هي عقيدة راسخة ام مسالة فقهية اجتهادية

1- ناك من يرى بأنّ مبدأ الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني مسألة اجتهادية يتسع فيها الخلاف، وليست مسألة تمس العقيدة الإسلامية، إذ أنّ أرض فلسطين ضائعة في الوقت الحالي والحصول على جزء منها مقابل الاعتراف بالكيان أفضل من ضياع كل شيء، حيث أنّ حالة الضرورة الشرعية بحسب البعض تقتضي ذلك في بعض الأحيان للحفاظ على جزء حتى لا يضيع كل شيء مقابل القبول بحل الدولتين والاعتراف المتبادل، كيف تنظرون لمثل هذه النظرة؟

2- ما دمت غير قادر على مواجهة الكيان الصهيوني في الوقت الحالي، ومادامت إسرائيل واقع موجود على الأراضي الفلسطينية، هل ترون ضرورة إصدار فتوى شرعية يصادق عليها كبار علماء العالم الإسلامي بالتشاور مع الساسة من أجل إيجاد مخرج شرعي يؤدي إلى تحقيق مصلحة للأمة، تشير إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني ولكن تعدّ بمثابة هدنة طويلة الأمد ولا يعني ذلك التنازل عن الحق بفلسطين لصالح إسرائيل؟   

3- من المعروف بأنّ أدبيات الاعتراف الدولي التي تتم بين الدول أو حكومات الدول تأخذ شكلين الأول ضمنياً والآخر صريحاً، حيث يأخذ الشكل الضمني تعبير وصور متنوعة منها عدم إنكار وجود دولة ما، أو استخدام تعابير مثل رئيس الدولة أو رئيس وزراء، أو عن طريق الاتصالات غير رسمية، في المقابل يكون الاعتراف الصريح أكثر تحديداً كأن يتم إقامة علاقات دبلوماسية بين الدول، أو إصدار اعتراف صريح بالدولة أو الحكومة الأخرى، هل ترون أنّ الاعتراف الحالي من قبل الدول العربية يأخذ الشكل الضمني أو الشكل الصريح؟

ليس شرط التبحر والتعمق الكبير بالاجابات

 1- المسألة اليهودية ليست عقدية بل اجتهادية . 

2- للعلماء أن يبحثوا الأمر بكل ما يتعلق به ، ثم يمكن فقها أن يروا عقد هدنة لمدة ما ، وتجدد ، وقد ذكر الفقهاء ألا تزيد على عشر سنوات. 

3- لا يصح التنازل عن الأرض المغتصبة بحال ، فبقاء الحق معلقا ولو إلى مدة محددة أولى لصالح الحق من إسقاطه ،إذ كيف يحول السارق بالقوة صاحب حق ، ولمغتصب أهل الدار، وهذا له تعليل تقره قواعد الحق والعدل الإنساني ، وأمر اتفاق أكثر الدول الآن على ألا تفاوض مع من ينسب إلى الإرهاب مما يسند هذا المعنى . 

4- كلا الاعتراف الضمني والعلني من السوء والشر ، ولعل الضمني يشير إلى لون حياء أو تخوف ،وهذا يؤكد مسألةالسوء في السلوك ، ويبقى الضمني على ما هو عليه ،أشوى من العلني ،لأن  العلني فيه جراة وتنشيط  للعدودون تخوف أو توجس ، فيعمل العدو فينا علانية ، وبإذن مناعبر كل الوسائل

5- مسألة شيء خير من لاشيء لا تطرح إلا إذا قررنا أن نبقى على وضع بائس لا تغيير لنا فيه ، ولا قدرة لنا تبنى في المستقبل ، وهذا أسوا من الاحتلال نفسه. 

هذا ما تبدى لي على السريع ،وبارك الله فيكم.