مما قاله الله تعالى :" أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "
عرض النص ما يمس المفرط غدا حيث تبرز الحقائق التي دعي إلى تبنيها هنا في دار " التكليف " وتأتي الكلمة القرآنية لتكشف لنا عن أبعاد ما يطيق الكشف عنها إلا كلمة الله !
- أنزل الله القرآن بعلمه ، والقرآن كلام الله ، والعلم تعلق أزلا " انكشاف " بكل الواجبات والجائزات والمستحيلات ، حيث انكشفت هذه لعلمه تعالى ، ويتعلق " كلامه " تعالى بما تعلق به علمه ، لكن تعلق وتعلق " الكلام " تعلق دلالة.
- أتى بالفعل" تَقُولَ " الدال على الحاضر والمستقبل ،الحاضر ليسمعك ولا تزال في دار التكليف ، ومحددا المضمون كذلك ،وصدر المقول بلفظ " لو " التي هي حرف امتناع لامتناع !والتي تعج بالتندم الفتاك للكبد !
- لما جاء بلفظ " حِينَ تَرَى الْعَذَابَ " أتى بالنتيجة التي هي " من المحسنين " لتتعانق الرؤية مع الإحسان ، والإحسان هو ركن من أركان الدين " أن تعبد الله كأنك تراه " فما أدق الكلمة! ، وما أبعد غورها! ، وما أدلها في موضعها على أنها " كلمة الله " - آمنت به جل جلاله ، وأسأله أن لا يحرمني من ثمرة هذا الإقرار !!
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...