- نصوص من القرآن: قال الله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ}

- ذمهم الله تعالى وتوعدهم ، وشنع عليهم مسلكهم الذي تظاهروا به، وحقيقة أنهم أظهروا كلمة الإسلام إحرازا لدمائهم وأموالهم ، لا لما قصد له في الشرع من الدخول تحت طاعة الله على اختيار وتصديق قلبي.

- وبهذا المعنى كانوا " في الدرك الأسفل من النار" وقال فيهم أنهم " يخادعون الله والذين آمنوا" وقالوا عن أنفسهم حين خلوا إلى شياطينهم: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ}  إنهم تحايلوا بملابسة الدين وأهله ليصلوا إلى أغراضهم الفاسدة.

- هم أحباب اليهود ويرجعون إليهم لبناء المواقف من الدعوة !وربما تظاهروا لسانا بالعداء لهم !

- هم أخطر من العدو الخارجي كما هو مقرر في النص والواقع ، لذا كانوا في الدرك الأسفل من النار !