وصفة من صيدلية القرآن تنفي تسلط الهوى
تاريخ الإضافة : 2013-03-12 09:17:18
وصفة من صيدلية القرآن تنفي تسلط الهوى

وصفة من صيدلية القرآن تنفي تسلط الهوى " وننزل من القرآن ما هو شفاء "

من كلام الله تعالى : "وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى " 

- في الآيات بيان للإنسان الذي تورم لجهله بالحقائق، وتعدى تورمه على كل من حوله وما حوله ! ! وتحديد لما يحصد هذا الجاهل  في دار باقية أبدية ،ارحيل إليها قسري قدري ! وهذا قمة النصح الرباني                                                            

- الطغيان يتعدى إلى الأحياء من الطاغي !والإيثار هو الخلل في التصور المبتنى على جهل بحقيقة الدنيا،والجهل بالدار التي يرحل إليها بنو آدم !                                                                                

- حدد النص دارين ، دار منطوية يرحل عنها أهلها، وأخرى يرحلون إليها على انها مستقر لأناس أظهر سلوكهم " الطغيان "           

- استحضار العاقبة بصدق،وعلى سبيل اليقين ، يقي من الطغيان الذي هو الثمرة المدمرة لايثار الدنيا !

- الوقوف على حقيقة ما يؤثر، وهو الدنيا ! وأنه " الأدنى " يدفع إلى إعادة النظر في هذا " المؤثر "  وتحديد الموقف منه ! 

- وضع النص السلوك المردي بين العاقبة في الآخرة بقوله تعالى " فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى" والإنذار بها في دار التكليف بقوله : " وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى"! 

- مهما طالت الدنيا فإلى انقضاء ، وهذا مشاهد لا يدلل عليه ،ولك أن تسأل كل العقلاء:كم واحد اليوم فوق الأرض يبلغ مئة وخمسين سنة ؟وعلام يدل ذلك ؟ وكم من مولود أتى من جهة عالم الأرحام ، وكم واحد يغادرقاعة الدنيا إلى الطرف الاخر ؟ وما الدرس الواعي لهذه الحقيقة ؟