- قال تعالى" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " فهذا القلب هوالذي يسعد به صاحبه يوم العرض على الله ، وإقامة موسم " الحصاد " لما زرع في هذه الدار !
هوالقلب السليم من الآفات التي تعتري القلوب المريضة من مرض الشبهة التي توجب اتباع الظنّ، ومرض الشهوة التي توجب اتباع ما تهوى الأنفس ! فالقلب السليم الذي سلم من كلٍ من الشبه والشبهات معا .
- سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفة الشر ، فيسلم قلبه من إرادته ،لا من معرفته والعلم به ، وهذا بخلاف البله والغفلة ، فإنه جهل ، وهو لا يحمد، لأنه نقص ، وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه، والكمال أن يكون القلب عارفا بتفاصيل الشر، سليما من إرادته ،فهو من باب :" عرفت الشر ، لا للشر ، لكن لتوقيه "
- قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- " لست بالخِبّ ، ولا الخبّ يخدعني " فكان عمر أعقل من أن يُخدع ، وأورع من أن يَخدع ! والخِبّ :هو الخدّاع .
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...