حكم السائل المخاطي / حكم القراءة الجماعية للقرآن
تاريخ الإضافة : 2011-12-24 00:00:00
1. سمعت أن السائل المخاطي الذي يخرج من الأنف نجس غير ناقض للوضوء فهل هذا صحيح.وعندما يبكي الشخص في الصلاة ويسيل انفه هل هذا من ضمنه.



2. تلاوة القران في جماعة هل هو بدعة كتلاوة الواقعة بعد المغرب وغيرها وحجتهم الاية الكريمة (وإذا قرأ القران فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) أليست هذه الآية لمن يتكلم أثناء تلاوة القران وليست لمن يردد القران مع القارئ.



3. هل حمل المصحف من غير وضوء جائز للتلاوة او الحفظ .

4. انتهيت من الدورة الشهرية ولكني لم اغتسل وحدث جماع فهل هذا جائز.

أختي الكريمة

تحية طيبة وبعد.....

 

  1. بالنسبة للسائل المخاطي ليس نجسا , بل هو طاهر , مالم يكن سائلا من مرض و علة

أما دموع البكاء في الصلاة فلا علاقة لها بقضية النجاسه أصلا , ولا تقاس على السائل المخاطي حال كونه نجسا.

 

  1. أما تلاوة القرآن الكريم في جماعة , فليس بدعة , لكن قد تتخلله محاذير , منها سقوط كلمات من بعض المشاركين فيها في أثناء التلاوة , ليجاري بقية المشاركين , فإذا وقع ذلك يكون قد أساء , أما لو تمت التلاوة بأداء واحد متأن , دون سابق و لاحق, ودون وجود فارق في السرعة والإبطاء يوقع في المحذور المتمثل بسقوط كلمة أو أكثر , ومع مراعاة الكلمات والأداء الصحيح فلا شيء فيه , وقضية الأمر بالإستماع لا تتنافى مع هذا , لأن القاريء يستمع وهو يقرأ بآن واحد , وقضية الإستماع المطلوب تتمثل في ترك الكلام العادي في أثناء تلاوة التالي للقرآن .

 

  1. لا يجوز أن يقرأ من القرآن مباشرة مع اللمس دون وضوء .

 

  1. قضية الجماع بعد الطهر وقبل الإغتسال , أو قبل مرور وقت صلاة على الطهر , فالجماع – بهذه الحال – منهي عنه , لأن الله – تعالى – قد جمع بين طهر المرأة من الحيض والتطهر منه بالإغتسال , قال – تعالى - : "ويسألونك عن المحيض , قل هو أذى , فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن , فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله " ويلاحظ هنا الفعلين " يطهرن و تطهرن " الأول للدخول في الطهر , والثاني للإغتسال , والإغتسال عمل المرأة بعد انقطاع الحيض.

 

والله – تعالى – أعلم .

هذا وبالله التوفيق.