إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-02-20 09:30:44

نهيت الأمة عن تسور ( الغيب ) والحديث عنه بلا نص ممن يعلم الغيب

 نهيت الأمة عن تسور " الغيب " والحديث عنه بلا نص ممن يعلم الغيب ، أو ممن أطلعه الله عليه !- وهذا مشهد من أم العلاء ، وهي امرأة من نساء الأنصار تنقله لنا في هذا المسار!

- و كانت أم العلاء، قد بايعت النبي- صلى الله عليه وسلم- و أخبرته أن عثمان بن مظعون- رضي الله عنه- كان لهم في سهمه السكنى ، حين أقرعت الأنصار سكنى المهاجرين ، قالت أم العلاء: فسكن عندنا عثمان بن مظعون فاشتكى ،فمرضناه حتى إذا توفى ، وجعلناه في ثيابه ، دخل علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب ! بشهادتي عليك لقد أكرمك الله!

- فقال لي النبي- صلى الله عليه وسلم- : وما يدريك أن الله أكرمه؟ فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله! فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: أما عثمان فقد جاءه والله اليقين ، وإني لأرجو له الخير، والله ما أدري ، وأنا رسول الله، ما يفعل به!!

- قالت: فوالله! لا أزكي بعده أحدا أبدا، وأحزنني ذلك ، قَالَتْ: فَنِمْتُ، فَأُرِيتُ لِعُثْمَانَ عَيْنًا تَجْرِي، فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: « ذَاكِ عَمَلُهُ »

أي: فسر العين التي تجري بأنها عمله الصالح الذي كان يعمله، وهو الرباط في سبيل الله- تعالى- وثوابه مستمر إلى يوم القيامة !