إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-13 11:03:18

عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد سلم المسلمون من لسانه ويده!

- إذ إن اليد المتوضئة يد نظيفة: لا تنجس برشوة ، أو سرقة ، أو أخذ ما ليس لها بحق ، ولا تؤذي بضرب مفترى !

- واللسان الذي يلهج بذكر الله ، ويعطر بكلمة التوحيد الطيبة ، لسان نظيف: لا يسب ، ولا يلعن ، ولا يكذب ، ولا يغش ، ولا يغتاب ، ولا ينمّ ، ولا يثني على ظالم ابتغاء دنياه !

- كان- رحمه الله- يحترز من الأخذ من أموال المسلمين العامة ، فكان يسرج السراج من بيت المال ، إذا كان في حاجة المسلمين، فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ، ثم أسرج عليه سراجه الخاص به من ماله الخاص!

- وعليه فلم تكن ثمة ميزانية به مستورة ، وتغطي نفقاته الخاصة ، فقد اعتبر أن البعد عن أموال السملين حتى في الأشياء اليسيرة القليلة هو من باب الابتعاد عن الشبهة ، ومن المقرر أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه !

 - وقد كان منهجه في التعامل مع الأمور أنها على ثلاثة أنحاء :

1 ـ أمر استبان رشده فاتبعه.

2 ـ وأمر تبين خطؤه فاجتنبه.

3 ـ وأمر أشكل عليك فتوقف عنه .