إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-20 11:03:00

أيَبْعُد أنْ يكونَ هذا الجمالُ لونا مِنْ ألوان الحضْ على سلوك سبيل الجنة التي فيها ما لا عينٌ رأت ، ولا أذنٌ سمعت ، ولا خطرَ على قلب بشر !

- وكم من آية تناولت بعض ما أعدّ الله لعباده المتقين في الآخرة ، مع التأكيد على أنه ليس على ما يعرف الناس من مخلوقات الدنيا !

- هذه المخلوقات في الجنة قال عنها ابن عباس- رضي الله عنهما - إنه قال ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء ، كذلك أخبر الله- تعالى- أنه لا تعلم نفس ما أخفي لعباده السعداء من قرة أعين ، وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر!

- إراءة مشهد من المشاهد التي تأسر الالباب ، الذي تهفو إليه النفوس التي جبلت على حبّ الجمال ، وبيان أنه مع روعته لا يعدّ شيئا أمام نعيم الجنة ، لون من ألوان التربية ببيان الثمرة في ما هو قريب منها قربا ما !

- وعليه ، إذا كان نعيم الجنة وهو خلق من خلق الله كذلك ، فما الظن بالخالق سبحانه وتعالى عن مشابهة المخلوقات في ذاته ، أو في صفاته ، أو في أسمائه ، أو في أفعاله !!