إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-03-27 10:53:16

قلت لما شهدت زحف الجنود ...

قلت لما شهدت زحف الجنود ، وعلى رؤوسهم من أغصان الأشجار ، وقد طلوا الوجوهَ بطلاء يغيب معالمها البارزة : " هذا تدبير حكيم " من قيادة حريصة على جنودها ، ومن وحي المشهد أقول بعد أن اطلعت على صورة حيوان آسرة :

- من أحاط بكل شيء علما هو الذي صنع هذا المخلوق ، وأمدّه بما به يحمي نفسه من عدوان المعتدي !

- علم الله ما جَبل عليه هذا المخلوقَ من طاقة لا يقدر بها أن يدفع عنه وثوب من هو أقوى منه الطامع فيه ، فأعانه على السلوك الذي يقي من شر " الواثب " بالتخفي بصورة مذهلة ، عبر مجموعة من " الإدراكات "  !

- عملية التلون بمثل ما عليه الشجرة التي يقف عليها هذا الحيوان !

- يتوقف التلون على " إدراك " فطري للون!

- وإدراك حسي للخطر الداهم الذي يثير عملية " التلون "!

- وإدراك لمنتج عملية التلون الذي هو " النجاة " مما يؤذي !

- أوَكلُّ هذا يأتي بالمصادفات التي لا تعي ؟!