إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-04-16 17:22:19

بينت النصوصُ ما عليه أهل الجنة في هذه الدنيا من تصور وسلوك

بينت النصوصُ ما عليه أهل الجنة في هذه الدنيا من تصور وسلوك ، فتأتي لهم الجنة- على ذلك- ثمرة لذلك التصور والسلوك في دار التكليف !

- الإيمان هو القاعدة التي يبنى عليها السلوك الرباني !

- مما هو مستقر في المنهج الإسلامي أن الإيمان ما وقر في القلب ، وصدقه العمل !

- النص التالي يجلي الخطوط العريضة الرئيسة لما عليه المسلم الموفق المسدد السعيد في هذه الدار

- قال الله - تعالى - : " أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ * وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ  " !

- مما أبصره هذا المسدد أن المنهج إنما هو من عند الله !

- ثم أخذ بالالتزام الرائع لما جاء به الشريعة : وفاء بالعهد ، حفاظ على الميثاق ،ووصل لكل ما أمرت به الشريعة أن يوصل ، ويدخل في ذلك صلة الأرحام ،امتلاء القلب معرفة بالله وصفاته ، وخشية من الله تملأ جوانحه ، واستحضار للوقوف الحق هناك في ساحة العرض على الله تعالى يوم الدين !

- لعل المهم من هذه اللمسات أن أراجع موقفي من كل تلك " المسعدات المنجيات " !