إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-01 10:53:54

كل العلوم الكونية لا تغني عن علم - النبوة-!

- العلوم الكونية لتيسير الحياة ، وتسهيلها ، وتحقيق الرفاهية فيها ، أما علم النبوة  ، فلإسعادها ، وتحقيق القيم الربانية فيها !

- إحاطة النبوة بطاقات الإنسان ، وحسن توظيفها ، من وراء الحاجة الماسة إليها!

 - ربط العلم النبوة بين حقيقة وجودنا في دار التكليف ، والدار التي نحن راحلون إليها دار التشريف ، وهذا مالا علاقة للعلم الكوني به !

 - كشفت لنا النبوة عما يسعد في الدنيا ، وفي الآخرة ، وعمّا يشقي فيهما !

- وهذه نافذة نبوية نطل منها على رياض تسديد الخطوات على الصراط الذي جاءت به النبوات

- حديث أَبِي مُوسَى- رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم-:" عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ قَال: فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفعَلْ قَالَ: فَيُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفعَلْ قَالَ: فَيَأْمُرُ بِالْخَيْرِ أَوْ قَالَ: بِالْمَعْرُوفِ قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَفعَلْ قَالَ: فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ "

أخرجه البخاري في: 78 كتاب الأدب: 33 باب كل معروف صدقة!

- فمهما افلست النفس من القدرة على الخير ، أفتفلس من مجرد الإمساك عن الشر ؟؟؟