إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-01 11:11:47

نغبة نافعة من شراب العلماء !

- لفتة علمية عرضت لها كلمة قرآنية!

- أخبرنا الله - تعالى - في معرض بيان ما يلقاه الذين عربدوا في الدنيا ، وملؤوا الأرض فسادا ، وصدّوا عن سبيل الله ، أنه سيُبدَل جلد الكافر في النار جلدا آخر، ليذوق العذاب!

- ولمّا أخبر بالعذاب الذي سيكون بالمعدة من شراب الحميم بين أنه لا يكون بتغيير معدة بأخرى ، فقال- تعالى- : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) فما السر هنا بتقطيع أمعاء الكافر دون التبديل كما في الجلد ؟!

- وُجد تشريحيا أنه لا يوجد بالأمعاء أعصاب للإحساس بحرارة ، أو برودة ، أو مرارة ، أو حلاوة ، فكان التقطيع ، لأنه به ينزل الحميم في الأحشاء ، فيشيع في البطن ، فيكون من أشد أنواع ، إذ معه يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر!

- فوصف القرآن ما يكون في الجلد، ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء ، وكان وصفا لا يكون إلا من عند مَنْ يعلم سر تركيب الجلد ، وسر تركيب الأمعاء، كيف لا ، وهو الخالق لها وحده .