إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 11:06:09

هلا أفصحت لنا يا خالدُ سيفَ الله عن أرجى عمل تلقى به الله؟ !

- قد عرفنا من سيرتك أن الزاد الذي يمثله الجهاد في سبيل الله كبير ، وما نرجو بيانه هو ما أرجى هذا الزاد في نظرك!

- هل تقدم صحيفة انتصاراتك على الطغاة المجرمين عباد النار المجوس ؟

 - أم تعرج بقائمة أعمالك على تلك الفتوحات التي أدخلت بلادا عريضة في أنوار التوحيد ؟ !

 - ألست بطل معركة اليرموك الفاصلة التي انهت احتلال الروم لبلاد الشام ؟ !

- ولا أطيل في هذه العمال فهي ضخمة في صحيفة أعمالك ، فقد قرر العقاد " في عبقرية خالد " أن انتصاراتك لو منحتها لمئة من القادة في التاريخ لتسنموا بها ذروة المجد !

- وصمتُ هنيهة لأسمع منه ما يفصح عنه ، فقال أبو سليمان الذي مازال غيظ عباد النار منه يملأ أدمغتهم المعطلة :

- أجاب ! ويا لروعة الجواب :

 قال خالد بن الوليد لما حضرته الوفاة- رضي الله عنه-:[ لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل شيء أرجى عندي بعد التوحيد من ليلة بتها وأنا متترس ، والسماء تهلني ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار]

- يقول: هذا أرجى عمل، أحرس أنتظر، والسماء تمطر، وأنا أنتظر الصباح لنغير على الكفار، ثم قال:

 [إذا مت فانظروا إلى سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله]